روايات

رواية لعنة احمر الشفاه الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية لعنة احمر الشفاه الفصل الثالث 3 بقلم مجهول

رواية لعنة احمر الشفاه الجزء الثالث

رواية لعنة احمر الشفاه البارت الثالث

رواية لعنة احمر الشفاه الحلقة الثالثة

ﻳﺎ ﺭﺑﻲ، ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ؟ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺳﺘﻘﺘﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ، ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﺓ؟

ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﻟﻪ : ﺃﻧﺎ

ﻓﺎﺗﻦ،ﺍﺑﻨﺘﻚ .

ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺟﻤﺎﻝ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻣﺴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﻩ، ﻛﺎﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ،ﺃﺛﺮ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ، ﺍﻗﺸﻌﺮ ﺟﺴﺪﻩ ﻭ ﺻﺎﺭ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻲ؟

ﺃﺧﺬ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ :

 

 

 

 

 

 

ﻓﺎﺗﻦ، ﺃﻳﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ؟ ﻻ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ ! ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ، ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﻓﻌﻼ؟ ﻻ، ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺫﻟﻚ، ﺗﺒﺎ ﻟﻲ، ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻌﻨﺔ؟

ﻓﺎﺗﻦ؟ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺔ … ؟

ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛﻐﺮﺍﺏ ﺃﺳﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ،ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ .

ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﺒﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﻀﻊ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ” ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﺨﻴﺮ .”

ﺣﺎﻭﻝ ﺟﻤﺎﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺭﻳﻢ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻀﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ، ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺪﺗﻪ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺻﺪﺗﻪ ﺯﺍﺩ ﺍﺻﺮﺍﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ،

ﺩﻓﻊ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻹﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺣﻀﺎﺭ ﺭﻳﻢ ﺇﻟﻰ ﺷﻘﺘﻪ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﺭﻳﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﻪ .

 

 

 

 

 

 

ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﺎﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻳﻢ ﻭﺃﺧﺬﻫﺎ ﻟﺸﻘﺔ ﺟﻤﺎﻝ، ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﻛﺄﺳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻟﺮﻳﻢ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ،

ﻗﺪﻣﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ :

ﻫﺎ، ﻣﺎ ﺭﺃﻳﻚ ﺑﺸﻘﺘﻲ؟ ﻫﻞ ﺃﻋﺠﺒﺘﻚ؟

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ، ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻚ ﺷﺮﺍﺅﻫﺎ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ .

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺓ ﻭﺳﺄﻟﺖ ﺭﻳﻢ

ﻫﻞ ﺃﻋﺠﺒﻚ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ؟ ﻧﻌﻢ، ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ

ﺷﺮﺑﺖ ﺭﻳﻢ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ، ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ، ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﻭﺍﻟﻨﻌﺎﺱ ﻣﻦ ﺛﺮﺛﺮﺓ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺔ، ﻛﺎﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ، ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺻﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﺴﺮﻋﺎ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺟﺴﺪ ﺭﻳﻢ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ، ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ، ﺃﺧﺬ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ، ﻧﺎﺋﻤﺔ

 

 

 

 

 

ﻛﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ، ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺻﻔﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﻟﻮ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﻛﻢ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻷﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺛﻢ ﺣﻤﻞ ﺭﻳﻢ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ .

ﺗﺮﻙ ﺟﻤﺎﻝ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ، ﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺮﻳﻢ، ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺒﻜﻲ، ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻤﺰﻗﺔ، ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻣﻐﻄﻰ ﺑﺎﻟﻨﺪﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ، ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعنة احمر الشفاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى